تسبب ثبوت وجود حالتين إيجابيتين لفيروس كورونا، في صفوف بعثة المنتخب الوطني النسوي (أقل من 17 سنة) بعد عودته من غانا ودخوله لمركب محمد السادس الدولي بالمعمورة، في حال استنفار قصوى بين مسؤولين ومستخدميه، خوفا من انتشار العدوى، على بعد ساعات من دخول المنتخب الوطني الأول معسكرا إعداديا بالمركب ذاته، تحسبا للمباراة الودية التي سيجريها أمام المنتخب الأمريكي، ولتزامنه أيضا مع دخول الوداد الرياضي في تجمع إعدادي تحسبا لنهائي دوري أبطال إفريقيا.
و حسب تقارير صحفية فإن التحليلات الطبية، سجلت إصابتين بفيروس كورونا في صفوف بعثة منتخب الفتيات، الذي خاض مباراة في أكرا الغانية، الجمعة الماضي، عن الدور الرابع من التصفيات المؤهلة إلى مونديال أقل من 17 سنة المقرر في الهند العام المقبل، الأمر الذي اضطرت معه الجامعة إلى إعلان حالة طوارئ قصوى واتخاذ كافة التدابير الاحترازية، لمنع انتقال العدوى، سيما مع وجود فريق الوداد الرياضي بمركب المعمورة، الذي يستعد لنهائي دوري الأبطال أمام الأهلي المصري المقرر يوم الاثنين المقبل بملعب المركب الرياضي محمد الخامس بالدار البيضاء، فضلا عن برمجة تجمع للمنتخب الوطني بداية من بعد غد الجمعة، حيث سيتوافد على مركب المعمورة اللاعبون، الذين سيوجه له الناخب الوطني الدعوة للمشاركة في المعسكر المذكور.
وحسب المصدر ذاته، فالتحليلات أثبتت إصابة لاعبة واحدة على الأقل، تأكد إصابتها بفيروس كورونا، في انتظار نتائج تحليلات بقية اللاعبات، زيادة على رئيس الوفد المغربي في غانا، الذي ثبتت إصابته أيضا بالفيروس، في الوقت الذي أظهرت نتائج التحليلات تعافي الفرنسي باتريك كوردوبا من كورونا، بعدما كان أصيب به في غانا خلال الفترة التي قضاها رفقة المنتخب الوطني بأكارا.
وعملت الجامعة على عزل اللاعبة المصابة، بعدما بدت الاعراض واضحة عليها، لتجنب نقله لزميلاتها، اللاتي تم عزلهن أيضا من باب الاحتياط، موضحا أن جامعة الكرة، تحرص منذ ظهور ازمة كورونا قبل سنتين، على تعقيم جميع مرافق المركب بشكل دوري ومستمر، إذ تم مضاعفة هذه الإجراءات، مع عودة المنتخب الوطني لأقل من 17 سنة، وظهور كورونا في صفوفه، خاصة مع تزامن الاصابة مع وجود الوداد بالمركب، ودخول المنتخب الوطني الجمعة، للاستعداد لمباريات الولايات المتحدة الأمريكية وديا، وجنوب إفريقيا وليبيريا في تصفيات الكان.
